أمسكت بفرشاتى
و أرتأيت ماذا
و أرتأيت ماذا
اجنى
أبقيت نفسى
فى داخلى
أبحث
عنى
فى خيالى
وأضعت طريق العودة منه
وفقدت فى بحور
ارتجالى
وسألت نفسى
لم أعود
إلى عالم الأوجاع
وآلام حبى
و عذاب اشتياقى
ولم أحبس نفسى فى غيابة الجب
وغياهب الجهل
مع قومى وأعدائى
فبقيت حرا
أسبح فى خيالى
طليقا
بعيدا عن أعين الرقباء